على الطراز العالمى.. مستشفى إسنا الجديد ينهى معاناة المواطنين.. صور

يتواصل العمل على قدم وساق داخل مقر مستشفى إسنا التخصصى الجديدة جنوبى محافظة الأقصر، وذلك بعد سنوات عديدة من معاناة الأهالى لتهالك البنية الأساسية للمستشفى المركزى القديم، ونقص العديد من التخصصات التى تلزم تحويل المريض إلى "الأقصر الدولي" على بعد مسافة 55 كيلو متر، وبدأ حالياً بالفعل على أرض الواقع العد التنازلى لافتتاح المستشفى التى تنضم لمنظومة التأمين الصحى الشامل مطلع عام 2020 المقبل. ويقول عثمان العريان أحد أبناء مدينة إسنا، أنهم ينتظرون منذ سنوات هذا الحلم الذى شارف على دخول مرحلة الحقيقة والواقع، حيث أن المستشفى الجديدة بالمدينة بكورنيش النيل يستعد خلال الأيام المقبلة للافتتاح، وذلك بعد إنجاز ضخم ظل يتم البناء والتشييد فيه على مدار سنوات ماضية، ويجرى افتتاح تلك المستشفى على مساحة 18500 متر مربع، والتى بنيت بتكلفة ضخمة لخدمة أبناء المدينة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد. وتم مؤخراً اكتمال منظومة العمل داخل المستشفي، وتكليف الدكتور "تامر حامد عبد السلام"، مديرا للمستشفى، حيث أن الأمانة العامة تسعى لتحقيق الصدارة فى تقديم خدمات الرعاية الصحية عن طريق الالتزام بأفضل معايير الجودة العالمية، لجميع الفئات العمرية فى مختلف التخصصات الطبية، بمركز إسنا بصفة خاصة وعلى مستوى الأقصر والصعيد بصفة عامة. وفى هذا الصدديقول الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة، إن تكلفة الإنشاء والتجهيزات للمستشفى بلغت 475 مليون جنيه، حيث تم نقل تبعية المستشفى إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة عام 2016، مشيراً إلى أن المستشفى يخدم 450 ألف مواطن، وتم إنشاؤه وفقاً للمعايير العالمية والأكواد الدولية لبناء المستشفيات، والذى زاره وزيرة الصحة مؤخراً وشاركت فى اختبار جميع الأنظمة والأجهزة الطبية قبل التشغيل، وشددت على سرعة الانتهاء من التجهيزات داخله خلال أيام قليلة، وأكدت توفير سبل الراحة لهم وتركيب شبكة "الواى فاى" لإتاحة شبكة الإنترنت لهم على مدار الساعة لتساعدهم فى عملية التعليم الطبى، ووجهت بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى بالتعاون، مع مستشفى شفاء الأورمان، كما أبدت عددا من الملاحظات الطبية المهمة تزامنا مع تركيب الأجهزة الطبية بالمستشفى، واستغلال المساحات بقسم الحضانات بالشكل الأمثل. وأضاف وكيل صحة الأقصر لـ"انفراد"، أن المستشفى يتكون من مبنى أرضى و6 أدوار متكررة، وتشمل 155 سرير إقامة، وتحتوى على 15 عيادة خارجية، و5 معامل، وقسم للأشعة، وصيدلية، و4 غرف عمليات، وقسم للقسطرة، و27 سرير رعاية مركزة، و13 حضانة للأطفال، لافتةً إلى أن المستشفى تشمل كل التخصصات الطبية، مؤكداً على أنه تم تصميم مبنى المستشفى بطراز عالمى يضاهى المستشفيات المتقدمة فى دول أوروبا ليشمل جميع التخصصات، حيث يحتوى المستشفى على أحدث جهاز لقسطرة القلب فى العالم، ووحدة مناظير للجهاز الهضمى، و7 غرف عمليات حديثة ومتطورة للغاية، وكذلك غرف استراحة للأطباء والممرضين والعمال، ومغسلة كبيرة ومحرقة لاستكمال الخدمات الطبية، وتوفير عدد من أجهزة الأشعة كالرنين والمقطعية وغيرها، و155 سرير للمرضى متنوعة الخدمات، و29 سرير عناية مركزة عامة وجراحبة، و25 ماكينة غسيل كلوى، و13 حضانة أطفال و4 غرف عناية أطفال، وقسم للأشعة به رنين مغناطيسى وأشعة مقطعية وأشعة سينية وأشعة الصبغة وأشعة السونار وأشعة عادية وتليفزيونية وثدى، وأشعة ماموجرام، وقسم للمناظير، ومعمل تحاليل وقسم للنساء والولادة، وقسم للأسنان، وبنك للدم، وقسم كامل للعلاج الطبيعى، و7 غرف عناية مركزة جرحة، و22 عناية مركزة قلب، و12 سرير عناية مركزة أطفال حديثى الولادة، و7 أسرة للإفاقة، و21 سريرا غسيل كلوى، و17 عيادة خارجية، و5 معامل، وصيدلية، وقسم للاستقبال والطوارئ، به 4 أسرة إنعاش قلبى ورئوى، و6 ملاحظة، و3 فرز، وغرفة للعزل، كما تقرر تخصيص غرف للعمليات بالاستقبال، واستراحة للأساتذة الاستشاريين المغتربين بالمستشفى، وإلغاء سكن التمريض، نظراً لأن طاقم التمريض من سكان المحافظة.