طالبت فدوى البرغوثى، زوجة الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، القيادى بحركة فتح ومهندس انتفاضة الأقصى الفلسطينية، قيادة بلادها والقوى الوطنية والإسلامية فى فلسطين، بعدم الصمت على بقاء المناضل مروان البرغوثى داخل السجون الإسرائيلية، وكذلك كافة الأسرى والمناضلين.
وأضافت فدوى البرغوثى، خلال حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار، أنه طوال الـ14 عاما لأسر المناضل الفلسطينى مروان البرغوثى، وهو يتصدردائمًا كل استطلاعات الرأى حتى هذه اللحظة.
وأشارت زوجة الأسير الفلسطينى، إلى وجود أكثر من 400 طفل لم تتجاوز أعمارهم الـ12 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، بجانب الإهمال الطبى الذي يلاحق كافة الأسرى، لافته إلى أن الأطفال الفلسطينيين لم يفهموا أسباب وجودهم داخل تلك السجون، وهم يفهموا فقط أن هناك احتلال واستيطان على أراضيهم، مضيفة:"وهناك نساء تلد داخل السجون الإسرائيليين ويسجن أبنائهم معهم لمدة عامين وبعدها يخرج الطفل ويبقى دون والدته".
وأكدت فدوى البرغوثى، أن الشباب الفلسطينى يستحق الحياة الأفضل، وهم خط الدفاع الأول عن الأمة بأكملها، مضيفة: "لم يريدوا من شباب العرب أن يأتوا ويدافعوا عنهم، بل هم يطلبوا منهم أن يكونوا سدا منيعا وسندا حقيقى لنضالهم فى كل أنحاء العالم"، وتابعت: "على الشباب العربى أن يدشن حملة واسعة من أجل القضية الفلسطينية حتى وإن كانت من أجل الشباب الفلسطينى".