وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى برعاية حالة "عم أحمد بدوى" 79 سنة وحفيده ياسر الطالب الكفيف بكلية أصول الدين جامعة الأزهر وتوفير مرافق وتحمل نفقات انتقال ياسر يوميا من منزله إلى جامعته ودراسة حالة الأسرة ومدى استحقاقها لما تقدمه الوزارة من برامج الدعم والخدمات المتنوعة، وذلك استجابة لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى حول قيام جد الطالب الكفيف بالذهاب معه إلى الجامعة لمرافقته.
كانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى قد وجهت أجهزة الوزارة المختلفة للتعامل مع الكبار بلا مأوى مع دخول فصل الشتاء، واستضافت الوحدة المركزية لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى اجتماعاً تنسيقياً بحضور فريق التدخل السريع والإدارة العامة للدفاع الاجتماعى والضبطية القضائية للتعامل مع الكبار بلا مأوى المتواجدين بالشارع وتوفير حياة كريمة لهم، حيث تعمل أجهزة الوزارة كفريق عمل واحد لتقديم الحماية والرعاية.
وتهيب وزارة التضامن الاجتماعى بالمواطنين الإبلاغ عن تواجد أطفال بلا مأوى أو مشردين بلا مأوى من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة 16439.
كانت وزارة التضامن قد أكدت أن دور وزارة التضامن خلال الفترة القادمة سيكون "اجتماعى اقتصادى تنموى"، بحيث يتم الاستثمار فى التنمية بمشاركة دور الإعلام التنموى ودعم الصحفيين والإعلاميين لجهود الوزارة، لافتة إلى أن الوزارة أنشأت خطا ساخنا "15044" لتلقى التظلمات والشكاوى الخاصة بالاشخاص ذوى الإعاقة وجارى العمل على توسيع خدماته لكافة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية بجانب أنه تمت ميكنة مكاتب التأهيل بشكل كامل وتدريب الموظفين وأيضاً الاستعانة بـ مكلفى الخدمة العامة للعمل بتلك المكاتب لتقديم أفضل خدمة، وأن الوزارة لديها استراتيجية للحماية الاجتماعية تتضمن حقوق أكثر لذوى الإعاقة والأرامل والمطلقات وغير القادرين على العمل، مضيفةً أن الوزارة تعمل على الدعم والتدريب وإعادة التأهيل من خلال إطلاق عدة برامج وإطلاق برنامج "وعي" الذى يهتم بالجانب الثقافى والاهتمام وكيفية التعامل مع قضايا ذوى الإعاقة والمرأة والعنف الأسرى والهجرة غير الشرعية.