أطلقت السلطات الجزائرية سراح رجل الأعمال يسعد ربراب اليوم الأربعاء، بعد قضائه 8 أشهر من الحبس المؤقت، الذى حكم عليه بالسجن لمدة عام واحد لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية، كما فرضت عليه غرامة مالية تقدر بأكثر 10,3 مليون يورو، والذى يعتبر سادس أثرياء إفريقيا بثروته تقدر بـ 4.1 مليار دولار.
من هو الملياردير الجزائرى يسعد ربراب الذى أطلق سراحهpic.twitter.com/8m86OLKsHk
— الحدث (@AlHadath)January 1, 2020
وأفادت قناة "الحدث" فى "فيديوجراف" أن الملياردير الجزائرى يسعد ربراب من ولد فى عام 1945 فى ولاية تيزى وزو الجزائرية، ويعتبر على رأس قائمة الأغنياء فى الجزائر وسادس الأثرياء فى إفريقيا، وتقدر ثروته حاليا بـ 4.1 مليار دولار، وتستثمر شركته فى عدد من الصناعات.
وأشار التقرير، أن رجل الأعمال يسعد ربراب بدأ مسيرته عم 1975 فى الجزائر وانتقل إلى فرنسا عام 1995 بعد تعرض أحد مصانعه لهجوم إرهابى، واتهم فى 23 أبريل 2019 بتهم فساد واساءة استخدام المال العام.
وكانت أفادت فضائية "فرنسا 24"، اليوم أنه تم إطلاق سراح رجل الأعمال الجزائرى يسعد ربراب بعد قضائه 8 أشهر فى الحبس المؤقت، وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الأربعاء أنه تم الحكم على رجل الأعمال الجزائرى يسعد ربراب رئيس مجموعة سيفيتال الصناعية بالسجن 18 شهرا بينها ستة أشهر نافذة لإدانته بتجاوزات ضريبية ومصرفية وجمركية.
وغادر ربراب، الذى سبق أن أمضى 8 أشهر فى الحبس المؤقت، السجن فجر الأربعاء، كما شاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية، وكان الادعاء قد طلب سجنه لعام واحد.
يذكر أن التحقيقات فى هذه القضية كانت فى أعقاب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكمه الذى استمر 20 عاما، وغرمته المحكمة دفع مبلغ 1,383 مليار دينار ما يزيد عن 11,6 مليون دولار، كما تم تغريم شركة إيفكون، المتفرعة عن سيفيتال، مبلغ 2,766 مليار دينار 20,7 مليون يورو.