أعلن الجيش الكينى مقتل 4 من مهاجمى القاعدة العسكرية الأمريكية، وذلك بعد هجوم من حركة الشباب على القاعدة العسكرية، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة العربية، وكان الجيش الكينى قد أعلن مؤخرا إن قواته قتلت عشرة من مقاتلى حركة الشباب الصومالية المتشددة فى اشتباك فى شرق كينيا، وأفاد بيان لقوات الدفاع الكينية بأن ثلاثة جنود أصيبوا فى هجوم صباحى شنه الجيش فى مقاطعة لامو الساحلية.
وأضاف البيان: "بعد الواقعة قُتل عشرة من مقاتلى الشباب. الجنود يلاحقون مقاتلين آخرين فروا مصابين بجروح"، وكثفت حركة الشباب هجماتها فى كينيا منذ أن أرسلت نيروبى قوات إلى الصومال فى عام 2011. وتهدف الحركة للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الأمم المتحدة وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية فى البلاد. وتريد من الجنود المشاركين فى بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام مغادرة الصومال.
لكن تواتر هجماتها وشدتها في كينيا تراجع خلال الأشهر الستة الماضية. ويقول مسؤولون أمنيون كينيون إن المقاتلين استخدموا غابة بوني الممتدة على الحدود الكينية الصومالية للاختباء.
وفى شهر أغسطس الماضى، لقى خمسة جنود بالجيش الكينى مصرعهم جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق وقت مرور العربة التى كانوا يستقلونها جنوب شرق البلاد.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن المتحدث باسم الجيش الكينى الكولونيل بول نجوجونا - إن عشرة جنود آخرين أصيبوا فى الانفجار الذى وقع على طريق "كيونجا-سانكورى" فى مقاطعة "لامو".
ولم يشر نجوجونا إلى منفذى هذا الهجوم، إلا أن الشكوك تدور حول جماعة "الشباب" المسلحة، وقد نفى الجيش الكينى التقارير التى أفادت بمقتل ستة جنود فى انفجار قنبلة على جانب الطريق فى المنطقة ذاتها.. وقد نفذت حركة "الشباب" موجة من الهجمات فى كينيا على سبيل الانتقام لنشر قوات كينية فى الصومال عام 2011 لمحاربة المسلحين.