قال هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن جزر تيران وصنافير، سعودية مليون بالمائة، والسعودية تركتها فى السابق لأنها لم تكن تريد أن تكون شريكا فى أى صراع، بسبب أن الجزر تقع بين مضيق يمكنها غلق الطريق البحرى، مضيفا أن الرئيس مبارك كان يرفض إقامة أية مشروعات هناك، وكان يقول إنها لا تتبعنا ولا تخصنا.
وأشار على، خلال كلمته باجتماع الاتحاد المصرى الجمعيات المستثمرين، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن المستثمرين بسيناء كانوا متخوفين من إقامة الجسر البرى، ولكن عقب غلق المجال الجوى للمدينة لـ6 شهور، تفهمنا لأهمية إنشاء جسر برى.
وتابع: "ولكننا لدينا مخاوف من بعض الأمور، نعلم أن الحكومة ستراعيها خلال إنشاء الجسر أهمها عدم تأثير الجسر على طبيعة شرم الشيخ السياحية، بالإضافة إلى إقامة نقطة بالسويس لتفتيش المترددين على الجسر، والتأكد من حصولهم على تأشيرات لعدم التكدس أمام الجسر".
ولفت على، إلى أنه نقل المضايقات التى يعانى منها مستثمرو جنوب سيناء من عدم توفير التمويل اللازم لإحلال وتجديد الفنادق لجمال نجم نائب محافظ البنك المركزى، متمنيا توفير التمويل اللازم للإحلال لحين عودة السياحة والمتوقع عودتها خلال عام.