قالت تقارير لوسائل إعلام أمريكية، إن المدرعة BMC Kipri تركية الصنع والتى أرسلتها أنقرة إلى مسلحى حكومة الوفاق لاستخدامها ضد الجيش الوطنى الليبيى، قد أصبحت مثار سخرية بين الليبيين الذين أطلقوا عليها اسم "المدرعة لميس".
ووفقا لتقرير لقناة الحرة الأمريكية، فإن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاتلين من الجيش الوطنى وبين أيديهم المدرعات من طراز Kipri و Vuran وذلك بعد أن تركها مسلحو الوفاق.
وقد سلطت صحف تركية ويونانية الضوء على أسباب فشل المدرعة التركية فى ليبيا، فنشر موقع "برو نيوز" اليونانى تقرير لحساب قال إنه يتبع الجيش الليبى يتحدث عن عيوب المدرعة التركية، والتى تتمثل فى ثقلها الشديد وسرعتها التى لا تتعدى حاجز 73 كيلومتر فى الساعة.
وكان حساب يدعى "M.LNA" الناطق بالإنجليزية، والذى ينشر صورا حصرية للمعارك فى ليبيا، قد نشر تقريرا يتضمن مراجعة لأداء المدرعة التركية "BMC Kipri" فى ميدان المعركة، بعد فحص النسخ المستولى عليها.
وأشار التقرير المدعوم بالصور إلى أن المدرعة بطيئة فى المناورات، كما أن الكاميرات المركبة فى الخارج تعطل سريعا بسبب التراب وشظايا الانفجارات، كما أن هناك أعطالا ميكانيكية تتعلق بصندوق التروس.
ولفت التقرير إلى أن قدرات التشويش على المروحيات لا تعمل إطلاقا، مما جعل المدرعات هدفا سهلا، إضافة إلى فشل نظام نفخ الإطارات الذى من المفترض أن يعمل عقب استهدافها.
مقاتلي الجيش العربي الليبي نشروا العديد من الصور والتي توضح إغتنامهم لعدد من المدرعات التركية ( لميس) أو كيربي2 ،وهي مدرعة تصنع محليا بتركيا بمشاركة شركة Hatehof الإسرائيلية والتي تزود شركة بي ام سي التركية بتقنيات عديدة بالنسبة للتدريع والحماية . pic.twitter.com/XSboSq8DhM
— الأسرار العسكرية (@Military_Secret) 7 January 2020
وبحسب الحرة، فإن النسخة التركية من صحيفة إندبندنت نقلت عن مسئول عسكرى تركى لم يكشف اسم أن المشكلة الحقيقية تكمن فى عدم تمرس المسلحين التابعين لحكومة الوفاق على استخدام هذه المركبات، وقال إنهم عندما يتعثرون يهربون من المدرعة للنجاة بحياتهم.
وقال الخبير العسكرى التركى أردا مولود أوغلو للصحيفة أن هذه المدرعة محصنة ضد الألغام وليس الصواريخ أو المفرقعات ويمكن استهدافها بمتفجرات أو صواريخ.