بعد إطلاق وزارة الداخلية لخدمة استخراج "مستندات تأدية الخدمة العسكرية" وتصاريح السفر عبر الانترنت، يقدم "انفراد" للقراء شرحًا مبسطًا عن كيفية استخراج الأوراق، من خلال:
1 ـ الدخول على موقع وزارة الداخلية عبر الإنترنتwww.moi.gov.eg
2 ـ اختيار أيقونة "خدمات التجنيد".
3 ـ تسجيل البيانات كاملة.
4 ـ اختيار وسيلة دفع إلكترونى.
5 ـ انتظار استلام الشهادة.
أطلقت وزارة الداخلية، خدمات جماهيرية إلكترونية "تصريح السفر – بدل فاقد/تالف لشهادة إنهاء الخدمة – شهادة الخبرة" للمواطنين السابق تأديتهم الخدمة العسكرية بوزارة الداخلية عبر بوابة الوزارة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" مدعومة بآليات الدفع والتحصيل الإلكترونى، وذلك من خلال الدخول على رابط الخدمات الإلكترونية على موقع الوزارة(www.moi.gov.eg.
جاء فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية الجماهيرية، وتيسير الإجراءات، بما يسهم فى حصول المواطنين على تلك الخدمات فى سهولة ويسر، حيث يأتى ذلك استمرارًا لتطوير وتحديث كافة جوانب خدمات أجهزة وزارة الداخلية تحقيقًا لجوهر الرسالة الأمنية ومستهدفاتها.
ويأتى ذلك فى إطار احتفالات عيد الشرطة، حيث تبدأ قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة، إلا أن رفضت الإنذار البريطانى، وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
كانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل أكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب، هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة، بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا، واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه إحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز، وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر، وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.