قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن الجيش يسيطر على 99% من مساحة البلاد، وأن كل مواقع الإرهابيين والميليشيات تحت نيران الجيش سواء بالمدفعية المباشرة أو بالقصف المدفعي، وأن قبول وقف إطلاق النار جاء من مصدر قوة، ونستطيع استئنافه في أي لحظة، ومازلنا على نفس الهدف وهو القضاء على الإرهاب وفك الميليشيات وحمل السلاح.
وأضاف "المسماري" خلال مؤتمر صحفي عقده لكشف الوضع في ليبيا، أن الجيش مازال في مواقعه العسكرية، وكل المعسكرات اليرموك والصواريخ وحمزة وغيرهم تحت سيطرة القوات المسلحة، ولم نستخدم خلال الأسبوع الماضي الأسلحة الثقيلة والطيران واستخدمنا أسلحة خفيفة للدفاع عن مواقعنا التزاما بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تم رصد فيه اختراق للميليشيات لمناطق آهلة بالسكان، وردينا على مصادر النيران، ويتم السيطرة على كافة مواقع طرابلس.
وشددت مسودة قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا على تبنى قرارات مؤتمر برلين ورفض التدخل الأجنبى فى النزاع المسلح.
وكان نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة وو هاى تاو طالب مجلس الأمن الدولى بتوخى الحذر فى مسألة العقوبات على ليبيا، وقال تاو – فى كلمة أمام مجلس الأمن نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء، إن ليبيا تواجه تحديات عديدة مثل الوضع الأمنى الهش وقوى الإرهاب المنتشرة، وقضايا بارزة بمجال اللاجئين والهجرة.
وأضاف تاو أنه بعد اعتماد المجلس لقرار بتمديد الحظر على صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، وتفويض فريق الخبراء الذي يساعد اللجنة التابعة للمجلس حول العقوبات على ليبيا، وفي ضوء الوضع الحالى المتفاقم هناك، من الضروري أن يواصل المجتمع الدولى تنفيذه الصارم لحظر الأسلحة، والامتناع عن التدخل العسكرى أو أية أعمال أخرى قد تؤدى إلى تأجيج الصراع.