وافق اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد على تخصيص 17272 فدان لزراعتها بأشجار النخيل بمركزى الخارجة وباريس ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 2 مليون شجرة نخيل والتى تضمنت تخصيص 8871 فدانا بالخارجة و8400 فدان بمركز باريس، حيث جرى العمل فى 36 مزرعة بعد توريد 10% من قيمة التعاقد مع المستثمرين بالخارجة فى 5 مواقع بالمركز تم تخصيصها لتنفيذ المبادرة، حيث جرى تخصيص 5 أفدنة بالمدينة لمستثمر واحد، و1100 فدان لـ4 مستثمرين، بالوحدة الملحية لقرى المنيرة و2716 فدانًا لـ15 منتفعًا بالوحدة الملحية لقرى جناح، و4050 فداناً لـ15 أخرين بالوحدة المحلية لقرى فلسطين و1000 فدان لمستثمر واحد فقط بالوحدة المحلية لقرى صنعاء.
وقال كمال إبراهيم، رئيس الوحدة المحلية لمركز باريس فى تصريح خاص، أنه جرى تخصيص 42 قطعة أرض جنوب مدينة باريس بالطريق الواصل مع قرى المكس بمساحة 200 فدان للقطعة الواحدة بإجمالى 8400 فدان وتقدم للحصول على هذه القطع 170 مواطنا وتمت الموافقة عليهم بمعرفة ديوان عام المحافظة.
وكان قد أعلن محافظ الوادى الجديد، اللواء محمد الزملوط، عن تخصيص 85 ألف فدان لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بزراعة 2 مليون فدان نخلة فى مراكز وقرى المحافظة مؤكدًا توقف عملية تخصيص الأراضى لتنفيذ هذه المبادرة، حيث إن المساحة المخصصة تكفى لزراعة 4 مليون نخلة، وسبب التوقف هو متابعة مدى جدية المنتفعين بهذه الأراضى والالتزام بزراعة النخيل خلال 4 سنوات وهى المدة المخصصة لتنفيذ المبادرة.
وكانت المحافظة قدمت حزمة من التيسيرات والحوافز لتشجيع المستثمرين، لاستثمار أموالهم فى زراعة النخيل خاصة أنه من المحاصيل التى تدر عائدًا اقتصاديًا كبيرًا ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه حفاظًا على المخزون الجوفى المائي، كما تولت المحافظة من جانبها تطوير مجمع التمور بتمويل من وزارة التعاون الدولي، وإقامة مصنع لإنتاج دبس البلح و السكر السائل والخميرة و الكحول و المربى و البسكوت بالبلح والبدء فى صناعة الأعلاف من المخلفات، كما جرى البدء فى إنشاء أول معامل لإنتاج فسائل بنظام زراعة الأنسجة تحافظ على السلالة وتعطى جودة إنتاجية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة فى يناير 2019 بالتوسع فى زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور فى العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادى الجديد.