نعى المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
وشُيع جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ظُهر أمس، في جنازة عسكرية انطلقت من مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة فى حضور كبار رجال الدولة، وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
توفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الثلاثاء الموافق 25 فبراير عن عمر يناهز 91 عاما، وتنحى مبارك عن الحكم بعد اندلاع ثورة 25 يناير، حيث خرج نائب رئيس الجمهورية وقتها عمر سليمان ليعلن تنحي مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011، ليكون شهر فبراير هو شهر الترقى لرتبة طيار عام 1974 والتنحى والوفاة.
ونعت رئاسة الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وفى 26 ديسمبر من عام 2018، حضر الرئيس الأسبق للشهادة بمجمع محاكم طره، وتحدث خلال 120 دقيقة تقريبا عن اقتحام الحدود عبر الانفاق وتهريب المساجين من حماس والإخوان.
وفى نهاية شهادته قال عن غرض المتسللين، أن هدفهم إسقاط الدولة، وزيادة الفوضى فى البلاد، وتهريب مساجين الإخوان وحماس وحزب الله من داخل السجون، وأن حماس هى جزء من الإخوان، وأن عناصر حماس اجتمعت مع أحد قيادات الإخوان فى لبنان للتخطيط لأحداث يناير.
وأكد مبارك فى نهاية شهادته أنه سلم البلاد للقوات المسلحة للحفاظ على مصر، وأنه يعلم الكثير عن اتفاقيات الإخوان وأنه يريد إذن من القيادة العامة للحديث فى تلك الأمور.