أعلنت وزارة الصحة البريطانية، خبر عاجل، مساء اليوم، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 115 حالة.
فيما قال البروفيسور كريس ويتي، كبير مستشاري الحكومة البريطانية في شؤون الصحة، حسب ما نقلته قناة العربية الاخبارية، إن استجابة المملكة المتحدة لفيروس كورونا ستركز الآن على تأخير انتشاره مع تسجيل حالات جديدة للمصابين بهذا المرض وصلت إلى 115 حالة.
البروفيسور "ويتي" أطلع اللجنة البرلمانية المكلفة بالصحة والرعاية الاجتماعية أنه يتوقع ارتفاع عدد المصابين بهذه العدوى، مضيفا أن خطة مكافحتها بدأت بالانتقال فعليا من مرحلة الاحتواء الأولى إلى مرحلة تأخير تفشي الفيروس، وهي ثاني خطوات استراتيجية السلطات البريطانية من 4 مراحل تتضمن أيضا بحث العلماء على لقاح وتحسين العلاج وتخفيف تأثير هذا المرض إذا ما أصبح وباء.
ولا يزال المسؤولون غير قادرين على تحديد مصدر إصابة عدد قليل من المصابين مما يرجح تسجيل حالات جديدة سواء عن طريق نقل الفيروس من شخص جاء مباشرة من منطقة موبوءة من الخارج أو نقله من شخص إلى آخر في الداخل غير مرتبط بالسفر إلى بلد سجلت فيه حالات المرض.
وسيشكل ارتفاع عدد المصابين ضغطا كبيرا على المستشفيات ولا سيما على أسرة الرعاية الحرجة المحدودة نتيجة فيروس كورونا الذي قد يصيب ثمانين في المئة من سكان بريطانيا، بحسب المسؤولين.
وتشير الأرقام الحالية إلى تسجيل 115 حالة إصابة في المملكة المتحدة غالبيتها في إنجلترا.
ويعتقد البروفسور ويتي أنه سيكون من الحظ إيجاد لقاح العام المقبل، مؤكدا أهمية تطوير علاج لهذا المرض، خصوصا أن العلماء لا يعرفون الكثير عن هذا الفيروس المعروف بـ"كوفيد-19".
في كلمته في غرفة التجارة البريطانية قال وزير الصحة مات هانكوك إن بلاده ليست عاجزة في مواجهتها لفيروس كورونا لكنه توقع أن تكون الأسابيع المقبلة صعبة وتشكل تحديا للسلطات المحلية.
وأعرب أن لدى الحكومة مجموعة من الخيارات لدعم الأعمال وسلاسل التوريد إذا لزم الأمر، وستراعي وزارة المالية آلية الدعم في ميزانيتها الأسبوع المقبل نتيجة الأضرار المادية التي سيخلفها انتشار الفيروس على مختلف القطاعات الحيوية.
وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن انتشار فيروس كورونا سجل في أكثر من ثمانين دولة بما فيها البلدان العربية بأكثر من 90 ألف مصاب وراح ضحيته أكثر من ثلاثة آلاف شخص.