قالت أم رشيد الواوى والدة الطفلة الفلسطينية ديما الواوى أصغر أسيرة فلسطينية فى العالم ،والتى تم الإفراج عنها أمس الأحد، أن ابنتها تعرضت لأبشع أنواع التعذيب عقب إلقاء القبض عليها فى شهر فبراير الماضى، على يد عناصر جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك".
وأضافت "أم رشيد" لـ"انفراد" فى أول تصريحات لصحيفة مصرية عقب الإفراج عن ابنتها، أنه عقب إلقاء القبض عليها تم ضربها ووضعت فى مركز للشرطة الإسرائيلية، وبدأ التحقيق معها بعنف شديد لا تطيقه فتاة فى عمر 12 عاما، ثم أخذوا يعذبونها من خلال سبها والاستهزاء بها وإسقاطها على الأرض وضربها على ظهرها دون أى رحمة.
وأوضحت أنه من أساليب التعذيب التى استخدموها ضدها هو تصويرها بطرق غير لائقة تماماً وتكبيل يدها ورجلها، ثم بعد ذلك تم الحكم عليها بمدة 4 شهور.
وذكرت الأم أنه عقب الحكم تم التواصل مع الجهات المختصة لكونها طفلة صغيرة لم ترتكب شيئاً، موضحة أن القانون الإسرائيلى ليس فيه بند يتم فيه الحكم على طفلة بهذا العمر الصغير، مضيفة أنه تم التواصل مع مؤسسة مانديلا.