دخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى معركة كبيرة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونائبه السابق جو بايدن، ووصف إدارتهما إنها الأكثر فسادا فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر تويتر :"إدارة أوباما وبايدن، هى الإدارة الأكثر فسادا فى تاريخ دولتنا".
وفى سياق آخر، كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أكد أن البيت الأبيض لديه خطة منسقة ومحكمة لمواجهة فيروس كورونا، مهاجمين وسائل الإعلام التى وصفها بأنها مزيفة، قائلا: "وسائل الإعلام المزيفة تبذل كل ما بوسعها لجعلنا نبدو بحالة سيئة، شىء محزن".
وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه بتويتر: "لدينا خطة منسقة ومتناسقة تمامًا فى البيت الأبيض لمواجهة فيروس كورونا، لقد تحركنا مبكرا للغاية لإغلاق الحدود إلى مناطق معينة، والتى كانت بمثابة هبة من السماء، ونائب الرئيس يقوم بعمل رائع، لكن وسائل الإعلام المزيفة تبذل كل ما بوسعها لجعلنا نبدو بحالة سيئة، شىء محزن".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرا عن فقدان إدارة الرئيس دونالد ترامب السيطرة على أزمة فيروس كورونا، وقالت إنه فى الوقت الذى كان الفيروس يخرج عن نطاق السيطرة حول العالم، خرج وزير الصحة والموارد البشرية الأمريكى أليكس أزار خلال شهادة روتينية أمام مجلس الشيوخ فى 16 فبراير الماضى يقول إنه اليوم يستطيع الإعلان أن مراكز الوقاية من الأمراض قد بدأت العمل مع أقسام الصحة فى خمس مدن لاستخدام شبكة مراقبة الأنفلونزا لبدء اختبار كورونا على الأفراد الذين لديهم أعراض أشبه بالأنفلونزا . وأضاف أن هذه الجهود ستساعد فى معرفة ما إذا كان هناك انتشار أوسع مما تم تحديده من قبل.
وقالت واشنطن بوست، أن كانت هناك مشكلتين فيما قاله أزار، وهى أن المدن لم تكن جاهزة، وان الاختبارات لم تنجح. بل أن الوزير عندما أرسل كلمته المعدة مسبقا إلى مراكز الوقاية من الأمراض قبل أن يلقيها، ردت الوكالة وحثته على تخفيف لغته، فأقسام الصحة ليس لديها علم بالخطط، وكانت ستنزعج منها، كما أن أدوات اختبار كورونا بها عنصر معيب يمكن أن يسبب زيادة فى النتائج غير الحاسمة. لكن أزار أعلن الخطط لأنه كان سيكون من القيم بالنسبة له أن يعلن عن هذه الأنباء، بحسب ما قال أحد مسئولى الصحة.