كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن العلماء وجدوا، أن أدوية ارتفاع ضغط الدم، والسكرالتي يتناولها 13 مليون أمريكي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض فيروس كورونا، موضحة أن مثبطات إنزيم الإنجيوتنسين، ومستقبلات الأنجيوتنسين، هي أدوية يأخذها ما لا يقل عن 13 مليون أمريكي، يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وقالت الصحيفة، يرتبط فيروس كورونا التاجى،بالخلايا عن طريق الالتصاق بمستقبلات الانجيوتنسين، التي توجد على سطح خلايا الجهاز التنفسي العلوي،
يقول العلماء أن هذه الأدوية تزيد من كمية الموجودة في خلاياهم، مما قد يتسبب في انتاج المزيد من الفيروس إلى خلايا الجسم.
وأضاف العلماء، إن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري قد يكونون أكثر عرضة لأعراض فيروس كورونا الخطير بسبب أدويتهم.
وفقًا لرسالة بحثية جديدة، فإن بعض الأدوية لهذه الحالات الصحية قد تغير شكل خلايا شخص ما بطريقة تجعل من السهل على الفيروس أن يصيبها ويسبب مرضًا أكثر خطورة.
وأضافت الصحيفة، إن هذه الأدوية، التي تسمى مثبطات ومستقبلات انزيم الإنجيوتنسين، تؤخذ من قبل ما لا يقل عن 13 مليون أمريكي كل عام.
وأكدت الصحفية، إنه تم العثور على هذه المستقبلات، التي تسمى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2)، على سطح خلايا الجهاز التنفسي العلوي، ثم نظر الفريق في دراسات أخرى لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من حالات سابقة.
ووجد الباحثون أن الأكثر شيوعًا بين المرضى المصابين بأمراض شديدة هم: مرضى ارتفاع ضغط الدم 23.7 % ، والسكري 16.2 %، وأمراض القلب 5.8 %، ومن خلال دراسة كيف يرتبط فيروس كورونا التاجي والسارس، الذي يكون متطابقًا تقريبًا بالخلايا داخل أجسام الأشخاص، يمكنهم معرفة كيف يمكن لعقاقير ضغط الدم أن تجعل ذلك أسهل للإصابة بالفيروسات.
وأضافوا أيضًا، أن الأشخاص المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم قد يكونون أكثر عرضة للخطر بسبب التغيرات في جيناتهم التي تجعلهم ينتجون المزيد من هذه المادة "ACE2" بشكل طبيعي.
وأشارت الصحيفة، إلى إننا نفترض أن علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بالأدوية المحفزة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا COVID-19 الشديد والمميت.