قالت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، إن واقعة اختطاف رجل الأعمال السعودى " ح .م .ع.س" 69 عاما، سعودى الجنسية، على طريق "الإسماعيلية - القاهرة" بالكيلو 76 دائرة التل الكبير، هو حادث جنائى وليس سياسيًا.
وكشفت المصادر، عن تعرض نجل شريك رجل الأعمال السعودى لعملية خطف فى 2011، بعد أن خطف مجهولون ابن شريكه، وطلبوا منه فدية 5 ملايين جنيه، وسددها من أجل إطلاق سراح نجل شريكه المصرى.
كانت التحريات وقتها، أكدت أن وراء خطف نجل شريك السعودى، مجموعة من البدو، بسبب خلافات بينهما على الأرض.
وأضاف المصدر، أن فريق البحث توصل إلى أن رجل الأعمال السعودى تلقى اتصالا من أحد الأشخاص وطالبه بمغادرة المكان فورا، وفور المغادرة تم خطفه من على الطريق.
كان اللواء على عزازى مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارا من اللواء محمود خليل مدير مباحث الإسماعيلية، مفاده ورود بلاغ بقيام مجهولين بخطف رجل أعمال سعودى، يدعى " ح. ع. أ. س"، 69 عاما، مستثمر سعودى، وصاحب مزارع وشركات للعصائر على طريق "الإسماعيلية - القاهرة" بالكيلو 76 دائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية، وانتقلت الأجهزة الأمنية وضباط إدرة البحث الجنائى إلى مكان البلاغ، وتبين وجود السيارة التى كان يستقلها رجل الأعمال السعودى محطمة وبها آثار عنف.
تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية، وبرئاسة اللواء محمود خليل مدير المباحث الجنائية، ضم العميد أحمد الشافعى رئيس المباحث الجنائية، والعقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية، والمقدم حسام حسن وكيل الفرع وضباط مباحث التل الكبير والقصاصين.
وأشارت المعلومات الأولية لفريق البحث، أن المستثمر السعودى حضر إلى القاهرة، صباح أمس الاثنين، لحضور اجتماعات خاصة بمجلس إدارة مجموعات الشركات التابعة له، وعقب الانتهاء من الاجتماع توجه إلى مطار القاهرة للمغادرة والعودة إلى المملكة العربية السعودية، ولكن تم اختطافه على طريق "الإسماعيلية - القاهرة" بالكيلو 76 قبل وصوله للمطار، تاركين السيارة التى كان يستقلها بعد تعرضها للائتلاف.