أجرت دار الإفتاء المصرية بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: "ما حكم نشر دعوات للاستغفار على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وغيرها ودعوة الناس للاستغفار؟".
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "نعم يجوز وليس هناك ما يمنع ولكن بشرط أن تكون من أجل إرضاء الله وليس لأجل إحراج الناس وإجبارهم على ذلك".
وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت فى بث مباشر سابق على سؤال نصه: "ما هو حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعى بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟"، حيث أجاب عن السؤال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "لا مانع شرعا فليس هناك فى الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "والذى يفعل يذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت لكى يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص فى الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء".
فيما قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"إنه في الكتاب العزيز والسُنة النبوية المُطهرة، أنه ينبغي الحرص على الأذكار والمداومة عليها في كل وقت وعلى كل حال،قائلة:"ينبغي على الإنسان ألا يستهين بلحظة الاستغفار، فإنه لا يدري كم من الخير سيُرزق وكم من بلاء سيُرفع عنه، موصية بالإكثار من الاستغفار، والمداومة عليه في كل وقت وبأي صيغة، للفوز في الدنيا والآخرة، حيث إن هناك ستة أمور تحدث للمستغفر".