تواصل الكنائس المصرية أغلاق أبوابها للأسبوع الثانى على التوالي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
وتدخل الطوائف المسيحية التى تحتفل بعيد القيامة بالتوقيت الغربى أسبوع الآلام الأحد المقبل إذ تصلى الكنائس قداس أحد السعف الذى اعتاد المسيحيون أن الاحتفال به بحمل السعف فى الكنيسة فى ذكرى دخول السيد المسيح منتصرا لمدينة أورشليم إلا أن غلق الكنائس بسبب الخوف من عدوى كورونا سيدفع المسيحيون للاحتفال بهذا اليوم فى منازلهم وهم يتابعون صلوات القداس التى تبث أونلاين، على أن يبدأ أسبوع الآلام فى الكنائس التى تتبع التقويم الشرقى فى الأسبوع الذى يليه.
اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن قرار غلق الكنائس قرار صعب، ولكنه ضرورى من أجل سلام الناس، مضيفا: لم يمكن أحد يتخيل أن يأتى يوم وتغلق فيه الكنائس، ولكن هذه الاجراءات التى تتخذها الكنيسة يجب أن تقابل بالصبر من أجل وقاية الجميع.
وتأمل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المزمور الـ24، وذلك خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها اليوم من الكاتدرائية، مؤكدا أن الكنيسة تصلى دائما من أجل طهارة النفس والروح والجسد.
وأضاف البابا: في صلاة القسمة المقدسة في أيام الصوم الكبير نطلب منه "الصبر الكامل" وأن الإنسان لا يوجد لديه اى وسيلة لتحقيق ما يتمني سوى الصبر وهى سمة تستمر مع الإنسان طوال حياته في عمله وتربيته لأبنائه وفي المرض وفي كافة التفاصيل.