قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، رئيس المحكمة بإجماع الآراء بالإعدام شنقا، للعامل المتهم بخطف نجلة خاله الطفلة "إشراق" 9 سنوات وسرقة قرطها الذهبى والتعدى عليها جنسيا والتخلص من جثتها، صدر الحكم بعضوية المستشارين محمد سمير التونى ومحمد الدرديرى.
تعود أحداث القضية رقم 19034 لسنة 2012 جنايات ههيا، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا، بلاغا من "محمد سليم" 55 سنة وكيل مدرسة ههيا الإعدادية ومقيم بندر ههيا، باختفاء نجلته "إشراق" 9 سنوات، وأكد فى البلاغ أنها كانت تلهو مع أصدقائها أمام المنزل مساء يوم الحادث، واختفت فى ظروف غامضة. وبعد أيام من اختفاء الطفلة، تلقى الرائد تامر الفقى رئيس مباحث ههيا بلاغا من أهالى حى السرحانة بندر ههيا بانبعاث رائحة كريهة من منزل ابن عمة الطفلة، وانتقل محمد محمود وكيل أول نيابة ههيا ورئيس المباحث تامر الفقى ومعاونه النقيب أحمد نعيم للمنزل، وقاموا بتفتيش المسكن المكون من طابقين والطابق الثالث تحت الإنشاء، وتم صعود الطابق الثالث وبالبحث تحت كومة من الرمال والزلط استعدادا لسقف الطابق، عثر على جثة الطفلة تحت كومة الرمال مقتولة.
وتبين من تحريات المباحث التى قام بها الرائد تامر الفقى، أن وراء مقتلها "محمد م إ" 32 سنة عاطل و" ابن عمة المجنى عليها، حيث قام بخطفها وسرقة مصاغها الذهبى وخنقها والتعدى عليها جنسيا، والتخلص من جثتها تحت كومة رمال بطابق تحت الإنشاء بمسكنه.
وتمكن الرائد تامر الفقى من ضبط المتهم، وبعد علم الأهالى بالخبر تجمهروا أمام منزل المتهم لمحاولة إشعال النيران به، ولكن أجهزة الأمن تدخلت، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها.