أدان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى، باسم وزارة الخارجية، صباح الجمعة 29 أبريل 2016، عمليات القصف التى شهدتها مناطق متفرقة من سوريا على مدار اليومين الماضيين، لاسيما قصف مستشفى القدس بمدينة حلب، وما خلفته من مشاهد يندى لها جبين الانسانية، كان الشعب السورى الشقيق يتطلع لعدم تكرارها فى أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف العدائيات فى 27 فبراير الماضى، وما نجم عنه من حالة هدوء أعادت الأمل ومهدت الطريق لإطلاق المحادثات بين الأطراف السورية فى جنيف تحت رعاية المتحدة والمجتمع الدولى.
وعبر المتحدث باسم الخارجية عن القلق البالغ الذى ينتاب الحكومة المصرية إزاء تدهور الوضع الميدانى على الساحة السورية، وما يتوارد من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد، والأثر السلبى الذى يمكن أن يترتب على ذلك سواء على الصعيد الإنسانى أو السياسى، لاسيما وأن الحاجة تقتضى تطوير العملية السياسية والانتقال بها إلى مرحلة التفاوض المباشر، بالإضافة إلى تسهيل تمرير المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السورى فى جميع المناطق المحاصرة.