قالت مجلة فورين بوليسى الامريكية أن وزير الدفاع الأمريكى السابق تشاك هيجل ، توسل إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عشرات المرات للعفو عن جماعة الاخوان المسلمين إلا أن الاخير تجاهل كل توسلاته وأصر على القضاء عليهم .
وذكرت المجلة الأمريكية الشهيرة " إن هيجل كان لديه أيضا أي الإنجازات الرئيسية؛ في ذروة حملة الدفاع آنذاك وزير عبد الفتاح السيسي على جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، تفاخر مساعدي هاجل عن عشرات المرات كان وزير الدفاع الأمريكي يتحدث إلى نظيره المصري و توصف هيجل كقناة الإدارة الرئيسية إلى القاهرة .
وأضافت المجلة " أن السيسي تجاهل توسلات هيجل وواصل حملته الوحشية لقمع الجماعة".
وشن هيجل هجوما شرسا على البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقال إن البيت الأبيض حاول تدميره وأن إدارة أوباما همشت البنتاجون، وطعنته فى الخلف، مؤكدا أنها لا تملك حتى الآن استراتيجية لإصلاح الوضع فى سوريا.
وأكد أن أوباما رفض شن هجوم ضد الرئيس السورى بشار الأسد فى أغسطس 2013 بعد الهجوم الكيماوى الذى حدث فى الغوطة وأسفر عن مقتل 1400 شخص، و طلب التراجع وقرر أن يتجاهل الخط الأحمر الذى حدده، وهو القرار الذى رأى هيجل أنه كان ضربة قوية لأوباما وللولايات المتحدة.
ويعتبر تشيك هيجل رجل عسكري بالدرجة الأولى ووزير الدفاع الامريكى منذ 23 فبراير 2013 إلى غاية 24 نوفمبر 2014 بعد استقالته من منصبه.
وعمل هيجل عضو في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة فى الفترة ما بين (١٩٩٧–٢٠٠٩) ، وكان هيجل، وهو جمهوري يتمتع بتاريخ عسكري، قد عين بالدرجة الأولى لإدارة عملية الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وتردد بأن الاستقالة مرتبطة «جزئياً بخلافات حول الاستراتيجية الواجب اعتمادها لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق»، وواجه فترة «انتقالية صعبة شملت انسحاب الجنود الأميركيين من أفعانستان وخيارات موازنة صعبة».