قد تبدو نظرية المؤامرة غير منطقية لدى كثيرين في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، خاصة ان غالبية الدول العظمى بالعالم تضررت بدرجات متفاوتة من الفيروس، لكن الأمر لا يبدو بهذه البساطة، فالتفاصيل بها الكثير من المفاجآت التي قد تجعل النظرية محتملة بنسبة ما.
تاريخيا، كان سلاح الحرب البيولوجية من أقوى وأبشع الأسلحة في الحروب، منذ أن كانت الجيوش تستخدم جثث الموتى في نشر الأمراض بصفوف الجيوش المواجهة، ومنذ أول حرب بيولوجية في القرن الجديد، عندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجمات الجمرة الخبيثة.
لكن، ما احتمالات أن يكون كورونا حربا بيولوجية، وما الدلائل والبراهين على ذلك، ويا ترى، أي الأطراف شن هذه الحرب، ومن كانت الدولة المقصودة؟، كل هذه الأسئلة نبحث عن إجاباتها وسيناريوهات حدوثها في الفيلم القصير "سر كورونا".