نجحت وزارة الداخلية، بإشراف اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، خلال شهرين، فى إطار خطة القطاع الرامية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، وضبط كافة صور البلطجة والخروج عن الشرعية والقانون، واستهداف البؤر الإجرامية التى يشتهر عنها تجارة المواد المخدرة للمتعاطين وإيواء العناصر الإجرامية الخطرة الهاربة من القضاء تماما على بؤرة الجعافرة الإجرامية عاصمة الهيروين بالقليوبية.
وتم استهداف منطقة الجعافرة دائرة مركز شبين القناطر بأمن القليوبية، بالعديد من الحملات بناء على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، والتى أشرف على بعضها ميدانيا مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، واشترك فيها قيادات ومفتشى القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن القليوبية، مدعومين بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزى.
كما تبين أن المنطقة يكثر بها حدائق الفاكهة، وأن ظروف تلك المنطقة ساهمت بصورة مباشرة وغير مباشرة فى تنامى الجريمة بأنواعها، وخاصة الاتجار فى المواد المخدرة، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية غير المرخصة، وأن طبيعة هذه المنطقة استغلتها العناصر الإجرامية الهاربة من السجون عقب أحداث يناير 2011 واتخذوها مأوى لهم فى ارتكاب حوادث سرقة السيارات بالإكراه، والاتجار فى المواد المخدرة، ومقاومة السلطات، ووقائع الخطف والاستئجار على القتل، وأصبح كل عنصر إجرامى يتزعم تشكيلا عصابيا بقصد فرض سيطرته على المكان.
ونجحت الحملات الأمنية فى ضبط 106 متهمين، وتصفية 8 آخرين، وضبط 12 هاربا من السجون العمومية، و40 قنبلة يدوية وآر بى جى، و22 بندقية آلية، و10 طبنجات، و32 قضية اتجار مخدرات بمضبوطات "16270 كجم بانجو – 1100 كجم حشيش – 2009 أقراص مخدرة – 2501 كجم هروين"، وتنفيذ 105 أحاكم "جناية"، و145 حكم حبس، وضبط 1400 قرص منشطات جنسية، و5 تشكيلات عصابية.
ولقيت الحملة استحسان الأهالى بالمنطقة والمناطق المجاورة على قدرة الأجهزة الأمنية فى فرض السيطرة وضبط العناصر الإجرامية الخطرة.