أكد المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، رفضه الاستقالة من حزب الوفد، كما أكد أنه ملتزم بقرارات الهيئة العليا تجاه فؤاد بدراوى ومن اقتحموا حزب الوفد.
وشدد أبوشقة فى بيان له، أن ما فعله فؤاد بدراوى وأنصاره أمر غير مقبول، ويعتبر إهانة لرئيس الحزب والهيئة العليا، مؤكدا أنه تعهد بصفة ودية لبدراوي بالاستقالة من الحزب حال عدم تنفيذ مطالبه إلا أن الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، وافق بالفعل على تلك المطالب لكن بدراوى وأنصاره أهانوا رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا، وهو ما يمنع وجود أى اجتماعات أو حوارات لأن ما حدث لا يليق بمكانة وتاريخ وعراقة حزب الوفد.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة فى بيانه، إنه وعد بدراوى بنقل مطالبه التى تتمثل فى عودة المفصولين وتعديل اللائحة الداخلية للحزب وإعادة هيكلة الحزب إلى الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من 7 أشخاص برئاسة الدكتور السيد البدوى للإشراف على تنفيذ هذه المطالب.
وأضاف أبو شقة: "بعد مقابلتى لرئيس الحزب وبحضور اللواء سفير نور وبعض أعضاء الهيئة العليا، وافق الدكتور السيد البدوى على ما تم طرحه، وكلف اللواء سفير نور بإبلاغ بدراوي بالموافقة على المطالب إلا أنه أثناء اجتماع الهيئة العليا يوم الجمعة الماضى أبلغنى أعضاء الهيئة العليا بأن أنصار بدراوى وجهوا لهم إهانات وسبابا وشتائم وهو ما أثر بالسلب وأدى إلى إفساد ما تم الاتفاق عليه بعد أن وصلنا إلى خطوة من الوفاق ولم الشمل".
وأوضح: "هدفنا كان الخروج بصورة مشرفة لأن ما يعنينا فى المقام الأول هو صورة الحزب خاصة أننا مقبلون على انتخابات محليات ولا نريد أن نظهر أمام الشارع السياسى بأن الوفد يشهد حالة من الصراعات والانقسامات"، مشددا على التزامه بقرار الهيئة العليا. واختتم سكرتير عام الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، تصريحاته بالتأكيد على أن خطوط التواصل بينه وبين النائب المستقل فؤاد بدراوي أصبحت منعدمة وأنه لا جدوي من مناقشة أى حلول بعد استفزازه وتوجيه السباب والشتائم للهيئة العليا للوفد.