قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن كثيرًا من المواطنين فى مدينة نيس الفرنسية يتساءلون لماذا يتخذ عمدة المدينة كريسيتان إستروسى فجأة موقفًا متشددًا أكثر من العادى ضد المسلمين، ويحاول إغلاق مسجد كبير، ويهدد بقطع الأموال عن نادى كرة القدم المحلى لو استمر اللاعبون فى الصلاة فى الملعب، وذلك بعد أقل من أسبوعين من نشر تقرير يشير إلى أن داعش يخطط لهجوم على شاطئ جنوب فرنسا وإيطاليا.
ونقل الموقع عن أحد النشطاء فى الأحياء المسلمة بمدينة نيس قوله، إن العمدة يبدأ بشكل واضح هجومًا هدفه إشعال غضب سكان المدينة ضد المسلمين، ويستخدم شكلاً من أشكال الابتزاز لجعل مزيد من غير المسلمين فى جانبه وضد المسلمين، لافتًا إلى أن النتيجة ربما ستكون تطرف كثير من الأطفال.
وكان العمدة إستروسى قد أعلن الأيام الماضية، أن أندية كرة القدم على الريفيرا يجب أن تحترم ميثاق العلمانية التى تمنع جلب الدين إلى اللعبة، مستندًا إلى قانون صدر فى عام 1905، والذى يفصل بين الكنيسة والدولة.
وجاء ذلك بعد 10 مرات تقريبًا، قام فيها اللاعبون بالصلاة فى الملعب أو فى غرف خلع الملابس المجاورة منذ أكتوبر الماضى. وكان هناك تقرير عن أن بعض الحكام المسلمين من الرجال رفضوا مصافحة اللاعبات.