دخل عالم الفن وكان عمره 46 عاما، وأول من اكتشفه قصر ثقافة بنى مزار بمحافظة المنيا، وأول عمل فنى قام به فوازير رمضان على القناة السابعة، ويعترف أن صاحب الفضل عليه فى هذا المجال الفنان هانى رمزى ابن مركز بنى مزار.
هو عم حسين ابو حجاج، ذلك الفنان البسيط الذى لا ينسى بدايته وحياته الأولى، فهو فى الأساس صاحب ورشة كوتش فى بنى مزار، وقال عم حسين: أنا لن أترك مهنتى الأولى وهى شغلتى الأساسية ورشة الكاوتش، أما بالنسبة للفن فهو فى المرحلة الثانية بالنسبه لى، لم أسافر القاهرة منذ فترة طويلة منذ رمضان الماضى، كنا نقوم بعمل مسلسل لكن جاءت كورونا وأوقفت العمل الفنى ولا نعلم هل سيعود أم لا.
وأضاف عم حسين: عملت مع الفنان هانى رمزى 6 أفلام، وقمت بالعمل مع جميع الفنانين ومنهم هنيدى وغيرهم من الممثلين،
وأوضح: الفنانين المغمورين لا يختارون أدوارهم، فقد وجدت نفسى أعمل فى الكوميديا ولم يكن لى أى اختيار لذلك.
وذكر عم حسين: بداياتى كنت أعمل سائق سيارة ربع نقل، وعندما كثرت الحوادث قررت بيع السيارة، وقمت بعمل ورشة الكاوتش التى أصبحت كل حياتى وعملى واكل عيشى، وفى أحد الأيام كان شقيق الفنان هانى رمزى بجوار الورشة، وطلبت منه أن أذهب إليه، وبالفعل أخذنى معه، وعندما رآنى أعجب بى، وقرر أن يأخذنى للعمل معه وبالفعل كانت البداية فى فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية .
وكانت نقطة الانطلاق لكن الاجر كان ضعيفا واول اجر لى كان 100 جنية ، وكنت اعطيها لمن يطلبنى للعمل معه .
وقال لولا ورشة الكاوتش كنا شحتنا العيش لان من يعتمد على الفن يموت من الجوع .
ومن أجل ذلك انا احافظ على ورشتى وسأظل بها ولن اتركها أبدا.