تجتمع بعد قليل، اللجنة العلمية العليا لمكافحة كورونا بوزارة الصحة لمناقشة التصورات المقبلة في مواجهة الفيروس واستعراض نتائج الأبحاث السريرية التي تجرى داخل مستشفيات العزل بالجمهورية فضلا عن مناقشة النتائج المبدئية لعقار الريمديسفير.
وتستعرض اللجنة العلمية العليا لعلاج كورونا النتائج التراكمية للعلاج بالبلازما تمهيدا لاعلانها أمام الرأى العام بعد مناقشتها مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وآليات مواصلة العلاج للحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة.
وقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن العقار الأمريكي ريمديسيفير يقلل مدة إقامة المريض بفيروس كورونا في المستشفى من 14 إلى 10 أيام، مما يعني أنه يجعل المريض لا يحتاج إلى أجهزة تنفس، أما دواء افيجان الياباني أو الروسي فيستخدم في الحالات البسيطة والمتوسطة لكن نتائجه ليست جيدة في الحالات الحرجة.
كما حذر من استخدام بروتوكولات العلاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ،وقال أنه بحلول منتصف شهر يوليو المقبل ستكون مصر أنهت مرحلة الثبات وبدأت في مرحلة الانحدار في أعداد مصابي فيروس كورونا.