أعلن أعضاء تيار الإصلاح المهنى للصيادلة عزمهم التقدم بشكوى إلى الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، تتضمن طلب تحويل المسئولين من أعضاء مجلس النقابة العامة ونقيب الصيادلة، واللجنة المنظمة لهذه الفعالية إلى التحقيق.
وأوضح التيار، خلال بيان له، أنه تم الإعلان عن حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، للمؤتمر، وتبين أن هذا الإعلان كان مغايراً تماماً للحقيقة ما تسبب فى إهانة اسم وسمعة مصر وتقزيم دورها الإقليمى وطعن مصداقية نقابة الصيادلة، وتشويه سمعتها ليس فقط على مستوى الصيادلة فى مصر أو شركات الدواء المصرية والنقابات المهنية الأخرى ولدى الجهات الحكومية وإنما أيضا على المستوى الإقليمى، على حد وصفهم.
وتابع تيار الإصلاح: "كما تم إهانة الصيادلة بإقامة يوم الصيدلى المصرى داخل خيمة لا تليق بمثل هذا الحدث، دون أى مراعاة أو تقدير لقيمة الصيادلة الحاضرين، بجانب سوء التنظيم أو انعدامه بشكل كامل خاصة فى اليوم الأول، بجانب فشل الفعالية فى الخروج بأى نتائج حقيقية ملموسة تعود بالنفع على مهنة الصيدلة والصيادلة أو صناعة الدواء المصرية، وغياب الرؤية والأهداف التى تم من أجلها إقامة هذه الفعالية، واستغلال المناصب النقابية بهدف تأمين علاقات شخصية بالمسئولين دون فائدة على المهنة بأى مكتسبات."
واستطرد: "واقتصرت الفعالية فى أغلبها على تكريمات للنقابات الفرعية المشاركة، وللصيادلة بهدف التغطية على هذا الفشل، ولإلهاء الصيادلة عن الكارثة التى تسببوا فيها، مع غياب أى معايير واضحة لهذا التكريم المبالغ فيه".
واتهم التيار، مجلس نقابة الصيادلة، بالترويج لأشياء وانجازات وصفها بـ"الوهمية" بداية باتفاقية لغسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية مروراً بشراء نادى اجتماعى وإنشاء مستشفى للصيادلة.
7 توصيات للمؤتمر العربى الأفريقى للدواء للنهوض بالصناعة.. أبرزها إنشاء مصنع للمواد الخام وهيئة عربية للاعتراف المتبادل بتسجيل المستحضرات.. ونقيب الصيادلة: قادرون على الوصول إلى دواء عربى الصنع