قال المتحدث الرسمى باسم القيادة للقوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسمارى، إن قوات الجيش تتقدم بشكل بطىء جداً نحو سرت لضمان عدم الوقوع فى أى فخ لتنظيم "داعش" الإرهابى، مشيراً إلى اقتراب القوات من مدينة سرت وأنها تعمل على قطع الإمدادات من الجنوب الليبى نحو مدينة سرت وتسيطر على كل المعابر الصحراوية نحو سرت.
وأكد المتحدث الرسمى باسم قيادة القوات المسلحة الليبية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، مساء أمس الأحد، أن قوات الجيش الليبى سيطرت على مدينة زلة بشكل كامل، موضحاً أن قوات من مدينة مصراتة تتمركز شرق مدينة الجفرة بـ 20 كم فقط بعدد 50 سيارة مسلحة، مشيراً إلى أن المعركة الأولى للجيش الليبى ستكون مع الجماعات الإرهابية التى تحركها الأذرع الإخوانية أو الدروع الإخوانية.
وأوضح المسمارى، أن الجيش الليبى يعلم حجم التسليح والدعم الذى تحظى به التنظيمات الإرهابية، وأن خط الدفاع الاول لتنظيم داعش الإرهابى سيكون باستخدام الألغام والمفخخات، وأن أول مجموعة دفاعية السيارات المفخخة والانتحاريين لكن الوعاء الزمنى للعملية مرهون بقطع خطوط الإمدادات عن هذه الجماعات، ونتوقع أن يكون هناك إمداد من دول أو منظومات آخرى، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وأشار إلى أن الجيش تعٌلم من معركة بنى غازى ألا يعتمد على كثافة النيران فهو يراهن على كفاءة وروح الفريق الواحد، مؤكداً أن معركة بنى غازى قدمت فائدة كبيرة فى وضع الخطة المناسبة والحصول على مخزون جيد من الذخائر، مشيراً إلى أن الإمداد اللوجيستى أهم التحديات التى تواجه الجيش الليبى.