قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لا يصح دخول الجامعة دون امتحانات، لافتا إلى أن مواعيد الامتحانات مستمرة لآخر سبتمبر، لظروف كورونا، وتأجيل بعض الطلاب امتحانات الثانوية العامة، موضحا أن تحديد موعد بدء الدراسة كان محسوبا بدقة، مضيفا نحارب منظمومة الدروس الخصوصية لأنها ضدد ثقافة التعلم الجديدة .
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي، أون لاين، أن مصر كدولة بكامل مؤسساتها استطاعت تنفيذ امتحانات غير تقليدية لحوالي 22 مليون طالب، وهذا يحسب لها، وهذه آخر مرة للامتحانات التقليدية في الثانوية العامة، ونحاول تغيير ثقافة التعلم، بحيث يكون هدفه الفهم وليس الدرجات.
وأكد الوزير: لا نريد نظام تعليمي قائم على الدرجات، والامتحان سيكون بأسئلة لن يراها أحد قبل ذلك مثل الموجود حاليا في ثقافة الحفظ والتلقين، الدروس الخصوصية لن تكون كما كانت، ومن يختار السناتر مسئول عن قراراه وعن إهدار أمواله، نحن نحارب الدروس كمنظومة وليس أشخاص بعينهم مثل المعلمين لأنها ضد ثقافة التعلم الجديدة".
وأكد الدكتور طارق شوقى، أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام مر بظروف أستثنائية بسبب ظروف جائحة كورونا، وأنه بسبب كورونا تم ابتكار أنظمة جديدة للتقييم ، وهذا يدل أن الامتحان ليس الوسيلة الوجيدة لتقييم الطلاب، موضحا أن كان هناك محاولات مستميته من البعض لإفشال امتحانات الثانوية العامة هذا العام ، موضحاً أن أي تأجيل أخر على امتحانات الثانوية العامة كان سيسبب خللا بالعام الدراسي الجديد وموعد بدءه ، مؤكدا أن هذ العام هو أخر ثانوية عامة بالنظام التقليدي ، مؤكدا أن الوزارة تعمل حاليا أن التعليم أساسه الفهم وليس الدرجات ، مشددأ أن الدروس الخصوصية غير قانونية .