أكد الدكتور هانى سرى الدين، الخبير الاقتصادى، والمستشار القانونى لقناة السويس الجديدة، أن مصر ستعبر أزمتها الاقتصادية مليون%، ولديها فرصة ذهبية لتحقيق النمو، نظراً لكونها أكبر أسواق الشرق الأوسط وموقعها الجغرافى ومقوماتها الجبارة، لكن الأمر يتوقف على إصلاح الجهاز التنفيذى.
وأشار "سرى الدين"، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد" ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن القطاع المصرفى المصرى كان من أقوى القطاعات المصرفية على مستوى العالم عام 2008 بدور إصلاحات فاروق العقدة، ومازال متماسكا و"واقفاً على رجله" حتى الآن، مشيراً إلى أن مصر مطالبة بخلق 700 ألف فرصة عمل سنويا وهذا يتطلب استثمارا داخليا وخارجيا وزيادة الصادرات لجذب عملة أجنبية، بجانب حل عجز الميزان التجارى.
وفيما يتعلق بأزمة الدولار، قال إنها "لن تنتهى إلا إذا رفعنا الاستثمارات وتم تحسين الميزان التجارى من خلال خفض الواردات وزيادة الصادرات"، موضحاً أن برنامج الحكومة مرن وبه أهداف جيدة جيداً، ولكنه بلا خطط زمنية واضحة أو آليات لقياس النجاحات.
وأكد "سرى الدين"، أن الإرادة السياسية موجودة بجانب الرغبة والعزيمة على تحقيق النجاح، لكن هناك ضعف فى بعض الأجهزة التنفيذية، معتبراً أن حلول الكهرباء جبارة ومعجزة بكل المقاييس وسيكون لدينا فائض من الكهرباء إذا سارت مصر على هذه الوتيرة.