افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، اليوم مشروع المنطقة الصناعية في مدينة الروبيكى، وذلك فى الجزء الخاص بالنسيج، والذى يضم 6 مصانع جديدة للغزل والنسيج.
المجمع الصناعى الجديد بالروبيكى فى مرحلته الأولى 6 مصانع، هى مصنع الغزل الرفيع وآخر للغزل السميك، و3 مصانع لتحضير النسيج وللنسيج الدائرى والمستطيل، وآخر للصباغة والطباعة، مجهزة بأحدث الماكينات التى تم استيرادها من أكبر وأهم الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، لتعمل وفق أحدث النظم والبرامج التكنولوجية.
وعن أساب تراجع صناعة الغزل والنسيج أكد محمد المرشدى وكيل لجنة المشروعات بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات النسيجية في اتحاد الصناعات: في تصريحات للتغطية الموسعة لتليفزيون انفراد: " كان هناك مخطط لخروج مصر من هذه الصناعة وضرب الصناعة الوطنية بأيادي مصرية وبأيادى المسئولين ، وبدأ ضرب هذه الصناعة بداية من 2005 لما عملنا برنامج خصخصة قطاع الأعمال العام وعملنا المعاش المبكر لخروج العمال ووقفنا المصانع الإنتاجية الضخمة اللى موجوده عندنا في مصر وقولنا نبيعها بالأسعار الدفترية بتاعتها وكانت مهزلة اقتصادية تتم على أرض الواقع في مصر وكان من نتيجتها استمرار انهيار صناعة الغزل والنسيج لدخول بعض الإجراءات التي تساعد على هدم هذه الصناعة واتفتحت الأبواب لدخول أقمشة وبضائع وملابس من الخارج بطرق غير شرعية للأسواق المصرية عشان تستحوذ على مساحة الإنتاج المحلى اللى موجود في مصر ونتيجة ذلك توقف عدد كبير من المصانع وعدد كبير من المصانع المستمرة في الإنتاج خفضت الطاقة الإنتاجية وده حال الصناعات النسجية ."
وأضاف رئيس غرفة الصناعات النسيجية،"الرئيس السيسى مهتم جدا بحل مشاكل قطاع الغزل والنسيج وبناخد من اهتمامات الرئيس رسالة وأمل في السيدة الأستاذة نيفين جامع وزيرة الصناعة والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاستثمار بقولهم عاوزين نحط إيدينا في ايدين بعض وكرئيس لغرفة الصناعات النسجية الشهر اللى فات بعت للسادة المسئولين السابق ذكرهم مذكره باسم غرفة الصناعات النسجية للعمل على حل مشاكل قطاع الغزل والنسيج حتى نستعيد قدرتنا على زيادة الإنتاج ونزود قدرة العاملين في هذا المجال ونقلل من الاستيراد من الخارج وعلى الحكومة أن تحمى الأسواق المصرية.
تُعد صناعة الغزل والنسيج من أهم وأبرز الصناعات المحلية التى تحظى الدولة المصرية ببصمة فيها على مستوى العالم، وذلك على مدار التاريخ، وشهدت خلال السنوات السابقة اهتمام من قبل القيادة السياسية بإعادة إحياء هذه الصناعة بعدما كانت تعانى من الإهمال، وذلك من خلال إعادة هيكلة بعض المصانع وتطويرها وتحديثها، مرورا بافتتاح مجمع الروبيكى وانضمام 6 مصانع جديدة للغزل والنسيج، مما يعنى إعادة إحياء زراعة محصول القطن المصرى والصناعة بشكل عام، وتوفير مزيد من فرص العمل.