للمرة الثانية فى أقل من 6 ساعات، أثار عبد الله رشدى، الجدل عبر حسابه على فيس بوك، من خلال التعليق على أزمة الاغتصاب، حيث ربط الكثيرون بين ما كتب وبين جريمة "فيرمونت"، والتى وقعت فى عام 2014، وتحقق بها النيابة حاليا، حيث تعرضت فتاة للإغتصاب من جانب مجموعة من الشباب، ولكن يبدو أن عبد الله رشدى، حاول تلطيف ما كتبه فى المرة الأولى، والتى تعرض لهجوم عنيف من قبل المتابعين على صفحته، ففى "البوست" الأول قال رشدى، "تذهب إحداهنَّ للمبيت في أيِّ خرابةٍ مع شاب فاسد مارق، وفي الصباح تفاجئنا: دا اغتصبني.. لك كل الدعم حبيبتي، لكن لا تذهبي للمبيت مع شباب مرةً أخرى، حتى لا يتم اغتصابك من جديد
ولكن فى هذه المرة قال، "فتاة ذهبت لشاب، ثم قبل الفاحشة رفضت وتوقفت..يحرم عليه مسها أصلا قبل الرفض وبعده، وهو آثم..ويحرم عليها الذهاب معه أصلاً سواء فعلت شيئاً أم لم تفعل".
وأضاف رشدى، "خرجت الفتاة أو الشاب - سواء قبل العلاقة أو بعدها - فأعلنا معاً أو أحدهما التوبة من فعله..مرحباً بهما من جديد ويتوب الله على من تاب وكل الدعم طبعاً"
وتابع، خرجت الفتاة تتبجح بحريتها في المبيت عند الشاب وأنه اغتصبها .. رخيصة، وإذا خرج الشاب يتبجح بما فعله بالفتاة فهو ذئب .. الخلاصة، فرق بين مذنب استيقظ ضميره قبل المعصية أو بعدها فاعتذر عن خطئه وتاب لله..وبين من خرج مجاهراً بفعله معتقداً أن ذلك الخطأ حق له أو لها، فأولئك فَسَقَةٌ لا دعمَ لهم. "