شهدت الساعات القليلة الماضية، انتشار فيديوهين، لطفل تعذبه امرأة بشكل وحشى، حيث تقوم بضربه على جسده العارى، وأيضا تقوم بخنقه، ووضع يدها على رقبته وفى فمه، حيث انهالت التعليقات التى تؤكد على غياب الإنسانية عن هذه السيدة التى تقوم بهذه الأفعال فى طفل لا يتعدى عمره العام الواحد.
البعض نشر هذه الفيديوهات على أساس أنها حدثت فى مصر، وأن احدى السيدات قامت بتصوير هذه الفيديوهات وهى تعذب ابن ضرتها، وقامت بإرسال الفيديوهات لها، ولكن بالتحقق منذ هذه الفيديوهات، تبين أنها ليست من مصر، وأن السيدة التى تعدت على هذه الأطفال ليست مصرية.
الفيديوهات انتشرت قبل 3 أيام بشكل مكثف على صفحات سورية، وتحديدا من شمال سوريا، حيث انتشرت أيضا الواقعة بأن سيدة قامت بتصوير الفيديو وهى تتعدى بالضرب على ابن ضرتها، وأرسلت الفيديو لها انتقاما منها.
بعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى من سوريا، ذهبوا إلى رواية أخرى، وهى أن هذه السيدة هى أم الطفل، وقامت بفعل ذلك بسبب "مس سحرى"، ولكن مصادر من العائلة نفت ذلك وبحسب المقربين الحادثة ليست جديدة بل تعود لأكثر من شهرين ماضيين، ووصف الزوج الأمر بمس سحري وتم إخلاء سبيله وسبيل الزوجة.