نجح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، فى احتواء تجمهر سيدات ينتمين لقبائل الدابودية وبنى هلال أمام ديوان عام محافظة أسوان، بعد أن طالبن أجهزة الدولة بتخفيف الحكم الصادر فى حق ذويهن، بإعدام 25 شخصاً من المتهمين فى اشتباكات الدابودية والهلايل والتى وقعت مطلع شهر أبريل من عام 2014، خاصة بعد إبرام الصلح الذى تم بين الطرفين.
وأكد محافظ أسوان، خلال لقائه سيدات القبيلتين، أن الحكم الصادر بإحالة 25 شخصا إلى فضيلة المفتى، يعد حكماً أول درجة وأنه قابل للنقض، ويجب علينا احترام أحكام القضاء، مشيرا إلى وقوفه كمحافظ لأسوان مع جميع أسر المحبوسين فى القضية، من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية، عن طريق توكيل محامين ذوى خبرة فى هذه القضايا للطعن على الحكم الصادر على ذويهن بالإجراءات القانونية المتبعة.
وأضاف اللواء حجازى، بأنه من السابق لأوانه رفع أى مطالب لإصدار عفو رئاسى قبل انتهاء إجراءات التقاضى فى القضية، معرباً عن سعادته بتكاتف أبناء القبيلتين مرة أخرى بعد الخلافات التى نشبت بينهما.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، انتقلت على الفور إلى محيط ديوان عام محافظة أسوان، ودخل العميد محمود عوض، رئيس مباحث مديرية أمن أسوان، فى مفاوضات مع سيدات من أسر المحبوسين، ونجحوا فى إقناعهن بفض تجمهرهن، مع اتباع كافة الإجراءات القانونية اللازمة للمحبوسين على ذمة قضية الهلايل والدابودية، واستقبل محافظ أسوان وزير الأوقاف داخل مكتب المحافظ بديوان عام المحافظة، بعد إنهاء تجمهرهن.