كشف تقرير حديث لصندوق النقد العربى أن نسبة مساهمة قطاع السياحة السعودى بلغت 25.6% من اجمالى السياحة العربية تليها الإمارتى وبلغت 18.8% من إجمالى السياحة العربية، وكانت مساهمة قطاع السياحة المصرى بنسبة 13.6% من إجمالى السياحة العربية لتحتل المرتبة الثالثة عربيا.
وأوضح تقرير للصندوق عن "قياس الأثر الاقتصادى لقطاع السياحة فى الدول العربية"، أن ناتج القيمة المضافة من قطاع السياحة بالإمارات يقدر بقيمة 58.18 مليار دولار فى عام 2019، ووأشار إلى أن نسبة مساهمة السياحة الإماراتية 13.9% فى الناتج الإجمالى.
وسجل ناتج القطاع السياحى أعلى مستوى له فى السعودية، حيث بلغ 79.46 مليار دولار فى عام 2019، تلاها كل من الإمارات ومصر بناتج للقطاع بلغ 58.18 مليار دولار، و48.29 مليار دولار فى عام 2019، على التوالى.
ويقدر معدل نمو قطاع السياحة فى الإمارات خلال العام الماضى بنحو 5.1%، وفقًا لتقرير الصندوق، وبلغ ناتج القطاع السياحى على مستوى الدول العربية 310.21 مليار دولار خلال 2019، مقابل نحو 291.95 مليار دولار فى 2018.
ومن حيث انعكاسات أزمة فيروس كورونا المستجد على قطاعات السياحة العربية والجهود التى تبنتها الحكومات العربية لدعم تعافى القطاع، تضرر عدد من الدول العربية من توقف أنشطة السياحة، ويأتى على رأسها كل من السعودية والإمارات ومصر وتونس والمغرب وفلسطين والأردن والكويت.
ومن المتوقع أن تمتد فترة تعافى قطاع السياحة والسفر وعودته إلى المستويات المسجلة قبل الأزمة لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 سنوات وفق تقديرات المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربى للنقل الجوي.
ويعتمد طول فترة التعافى المتوقعة على عدد من العوامل من أهمها سرعة تعافى الاقتصاد العالمى، ومدى التنسيق ما بين دول العالم فيما يتعلق بتبنى إجراءات صحية متناغمة، والفترة المتوقعة للوصول إلى لقاح لجائحة "كورونا".