رحبت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمى، بخطاب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، معتبرة أن ما قاله يعبر عن حرص مصر الأكيد والثابت على مصلحة الشعب الفلسطينى وقضيته وحقوقه الوطنية، وعلى السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره، باعتبار القضية الفلسطينية هى القضية المركزية والمحورية للوصول إلى السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم، وأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية، هو مفتاح السلام والاستقرار الحقيقيين.
وأوضح القواسمى - فى تصريح صحفى-، أن حركة فتح تقدر عاليا حرص الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي على لم الشمل الفلسطينى وإنجاز الوحدة الوطنية باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا، وتؤكد حركة فتح فى هذا السياق على موقفها الثابت والراسخ تجاه هذا الملف الاستراتيجى، وأننا على استعداد كامل كما كنا دائما للتعاطى بكل مسؤولية وطنية، وحرص شديد على قضيتنا وشعبنا، بالاستجابة لكل طرح يسهم فى إنجاز الوحدة الوطنية وجعلها حقيقة راسخة، باعتبارها ركيزة أساسية فى العمل الوطنى للوصول للحرية والاستقلال، مثمنا عاليا دور جمهورية مصر العربية فى رعاية الحوارات وإصرارها على لم الشمل الفلسطينى.
وأثنت حركة فتح على الجهود التى تبذلها القيادة المصرية على كافة المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنجاح المبادرات الدولية الهادفة إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين.