قال الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، إن وزارة البيئة تعتمد على عدة تكنولوجيات لرصد نوعية الهواء، أولها: شبكة رصد الهواء المحيط، والتى تضم 106 محطات على مستوى الجمهورية، مؤكدا أنها الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، وتغطى عددا كبيرا من المحافظات، وتستهدف الوزارة تغطية كافة المحافظات فى 2030.
وأوضح مراد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن التكنولوجيا الثانية التى تعتمد عليها وزارة البيئة هى "الانبعاثات الصناعية"، حيث كان الحل الوحيد منذ 20 عاما للسيطرة على التلوث الصناعى هو أخذ عينات والتفتيش عليها، إلا أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منظومة للمراقبة الإلكترونية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية الكبرى التى تعتمد بكثافة على الطاقة، كشركات الأسمنت والكهرباء وتكرير البترول والسيراميك والحديد والصلب، وغيرها.
وأشار إلى أنه جرى إلزام تلك المنشأت بوضع أجهزة الرصد المستمر، لرصد الانبعاثات لحظيا إلكترونيا، بدون تدخل أى شخص، قائلا: أصبح لدينا الآن أكثر من 74 منشأة صناعية كبرى بها أكثر من 350 مدخنة مراقبة بشكل مباشر من الوزارة، ويتم اتخاذ الإجراءات حيال أى مخالفة، مضيفا: المنظومة التكنولوجية الثالثة، هى: إنشاء نظام التنبؤ بملوثات الهواء لمدة 3 أيام قادمة، وهو منتج مصرى وتكنولوجيا ليست موجودة على مستوى العالم.