قالت الدكتورة منى قطب موسى استاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم بطب عين شمس، إن وحدة الطب الشرعى تستقبل حالات العنف الجسدى والنفسى الذى يتعرض له الأطفال وأن هناك تنسيقا وتواصلا مستمرا مع مصلحة الطب الشرعى.
وأضافت استاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم بطب عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مشكلة العنف الجسدى والنفسى لدى الأطفال تكون فى معظم الأحيان من أقرب الناس للطفل الأم أو الأب والمدرسة والحضانات، مطالبة بضرورة تأهيل من يتعامل مع الأطفال بالمدارس والحضانات ودور الايتام، لافته إلى أن متوسط حالات العنف الجسدى التى تستقبلها الوحدة تتراوح من 20 لـ 30 حالة سنويا وهو رقم مخالف للواقع، خاصة فى ظل الثقافة المجتمعية والتخوفات لدى البعض فى اللجوء للوحدات المتخصصة والإبلاغ عن حالات العنف.
وأشارت رئيس قسم الطب الشرعى والسموم بطب عين شمس، أن آخر إحصائية أجراها المركز بالقاهرة الكبرى بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعى خلال الفترة من 2007 وحتى 2011 كشفت تعرض 922 طفل للعنف بينهم 813 حالة عنف جنسى .
وأوضحت رئيس قسم الطب الشرعى والسموم بطب عين شمس، أن الجديد فى ظاهرة العنف ضد الأطفال لجوء الأطفال المعنفين فى بعض الأحيان للانتحار، مطالبة الأسرة بالاهتمام بالطفل بداية من اختيار اسمه وتغذيته وتعليمه وتربيته وتغيير الثقافة المجتمعية السائدة والإبلاغ عن أى حالات، قائلة:"اهمال تغذية الطفل نوع من أنواع العنف".
وطالبت رئيس قسم الطب الشرعى والسموم بطب عين شمس، بضرورة الرقابة على الحضانات والمدارس ودور الأيتام والجمعيات الخيرية والكشف الدورى على الأطفال واختيار المؤهلين والمدربين للتعامل مع الأطفال.