قال مسئول الادعاء فى قضايا الإرهاب بفرنسا إن منفذ هجوم نيس أصيب بجروح من نيران الشرطة ولا زال على قيد الحياة، مشيرا إلى أنأربعة ضباط واجهوا المهاجم داخل الكنيسة في نيس وأطلقوا النار عليه، مشيرا إلى أن منفذ هجوم نيس تونسى من مواليد عام 1999، وأضاف أن المهاجم دخل البلاد عبر باريس يوم التاسع من أكتوبر، مشيرا إلى أن المنفذ كان يحمل وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالى، وأكد المسئول أن منفذ هجوم نيس أصيب بجروح خطيرة من نيران الشرطة وهو الآن في المستشفى.
وقال زعماء الاتحاد الأوروبي إنهم يشعرون "بالصدمة" إزاء الهجوم الذي وقع بمدينة نيس الفرنسية اليوم الخميس وشهد مقتل ثلاثة أشخاص على يد رجل وهو يهتف "الله أكبر"، وقال الزعماء في بيان مشترك إن القتل "هجوم إرهابي" معربين عن تضامنهم مع فرنسا، وأضافوا في مستهل مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية "نوجه الدعوة للزعماء فى أنحاء العالم إلى العمل نحو الحوار والتفاهم بين المجتمعات والأديان بدلا من الفرقة".