قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنبل الناس وأشرفهم في تاريخ البشرية، وسنته وسيرته صلى الله عليه وسلم مفعمان بمواقف النبل والشرف، وما أحوجنا إلى دراسة تلك المواقف العظيمة في سنته وسيرته صلى الله عليه وسلم والتأسي والاقتداء بها لترسخ تلك القيم في حياتنا .
وفِي هذا الصدد قررت وزارة الأوقاف، بحسب بيان، أن يكون موضوع: "من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة " موضوعا لخطبة الجمعة المقبلة
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قال فى خطبة الجمعة أمس بمحافظة الدقهلية، إن البشرية عبر تاريخها الطويل لم ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسانًا خلق أو سيخلق على وجه البسيطة أعز ولا أشرف ولا أنبل ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله (عز وجل) من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وأن البشرية لم ولن تعرف فى تاريخها معلمًا أحسن تعليمًا وتأديبًا وتربيًة وقدوًة لكل معلم ومربى من نبينا (صلى الله عليه وسلم)، مؤكدا على أن حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من عقيدتنا ، مشيرًا إلى أن الحب الحقيقى للنبى "صلى الله عليه وسلم" هو الترجمة الحقيقية لسنته بالصدق والأمانة والوفاء ، فحب الرسول لا يكون بالقتل ولا بالتخريب ولا حتى برد السيئة بالسيئة ، فلقد علمنا ديننا : " وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" ، فإذا كنا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حبًا حقيقيًا فلنكن رحمة للعالمين للحجر والشجر والإنسان والحيوان والجماد ولنحمل دينه السمح رحمة للعالمين ، ليعرف العالم من هو نبى الإسلام.