رصد تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" انتهاكات نظام تميم بن حمد، ضد المعارضة القطرية، وأبناء قبيلة الغفران، وتعرضهم لعمليات تمييز عنصرى، وسحب الجنسيات منهم وذلك بمخالفة واضحة لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من ذلك لا يزال نظام الحمدين القطرى يواصل جرائمه، كما رصد شهادات من أبناء المعارضة التركية الذين تعرضوا للانتهاك والتنكيل بهم، واحتجوا أمام مجلس حقوق الإنسان الدولى فى جنيف للتنديد ضد ما يتعرضون له من قطر، وتقديم مستندات تكشف الإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أمام المنظمات الدولية.
ولفت التقرير إلى أن المعارضة القطرية يتعرضون لأبشع الجرائم والانتهاكات والظلم والاضطهاد من هذا النظام الوحشي الذي ينكل بأبناء شعبه، ومن جهة أخرى يقوم النظام القطرى بدفع ملايين الدولارات وصرفها على التنظيمات الإرهاب بل ويمنح لهم الفرص والملاذات الآمنة، ولا يزال نظام تميم بن حمد يواصل انتهاكاته وجرائمه ضد أبناء الشعب القطرى، والمعارضة القطرية من أجل إسكات أى أصوات تحاول تنتقده، وترفض سياساته.