قال الدكتور محمد سرحان نقيب الصيادلة بالمنيا، إن أعداد الأدوية غير الموجودة بالأسواق يزيد عن 400 صنف، ومعظمها أدوية حيوية، ومنها أدوية الضغط والسكر وأمراض مستعصية كثيرة مثل السرطان، ومعظم تلك الأدوية مستوردة أو مصنعة بترخيص.
وأضاف سرحان فى تصريحات لـ"انفراد"، أن فارق العملة هو السبب الرئيسى فى اختفاء أغلب هذه الأصناف، وتسبب أيضا فى ضعف قدرتنا على استيراد المادة الخام من الخارج بعد أن ارتفع ثمنها 3 أضعاف، مما تسبب فى توقف الشركات عن إنتاج الأدوية وتصنيعها وتوقف خطوط الإنتاج جعل المواطن يشعر بالفرق، وفى كل الأحيان الصيدلى يتحمل معاناة المريض، وبسبب فارق العملة أيضا زاد معدل النقص فى الأدوية فى السوق المصرى، وبذلك ارتفعت أسعار الأدوية إلى أن جاء قرار الحكومة مؤخرا بزيادة أسعار الأدوية المحلية 20%، الذى يساهم فى إعادة المصانع للإنتاج، ويساعد بشكل كبير فى توفير الأدوية واحتياجات السوق المصرى.
وتابع نقيب صيادلة المنيا: أن هناك نوعين من الصيادلة، الأول حكومى وهؤلاء لديهم مشكلة عدم الحصول على حقه فى الترقية داخل المستشفى ويتم معاملته "كأمين عهدة"، وقد تغلبنا مؤخرا على هذه المشكلة واستطعنا أن نجعل الصيدلى يخير فى استلام العهدة، ولتصبح مهمة الصيدلى الإشراف الفنى على الأدوية، ورغم ذلك لم ينفذ ذلك القرار ومازالت المشكلة قائمة.