رحبت الكنيسة الكاثوليكية المصرية باللقاء المرتقب بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الفاتيكان في زيارة هي الأولى على امتداد تاريخ المؤسستين.
ووصف الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة فى بيان رسمى صادر عنه اليوم، أن الزيارة تأتى بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان الراحل لمشيخة الأزهر بالقاهرة عام 2000 حيث التقى الإمام الراحل محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق.
وتمنت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، نجاح اللقاء مؤكدة أن الأزهر أكبر جامعة سنية في العالم والفاتيكان أكبر مؤسسة مسيحية ويجمعهما قواسم مشتركة في تحقيق السلام خاصة في الشرق ومن أجل خير المجتمع الانساني كله.