قال الفنان تامر عبد المنعم، إن الطائرة المصرية المنكوبة تم تفجيرها بطريقة استخباراتية مثل طريقة إسقاط الطائرة الروسية، مؤكداً أنه لا يمكن الفصل بين الحادثين.
وأوضح "عبد المنعم"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن ما حدث فى الوقيعة بين القاهرة وموسكو بتفجير الطائرة الروسية، يتكرر الآن مع باريس، ولا يمكن الفصل بين حادث الطائرة الفرنسية والروسية، مضيفاً أن الأمريكان غاضبون بعد أن أفسدت مصر مخططها بقيادة الرئيس السيسى، ويسعون الآن لإحداث الفتن.
وكشف "عبد المنعم"، عن أن هناك عناصر من الإخوان فى شركة مصر للطيران، وأحدهم له صور كان ممسكاً خلالها بعلم الإخوان داخل إحدى الطائرات، وشمت فى سقوط الطائرة المنكوبة.
واعتبر أن هؤلاء يعملون لحساب جهات استخباراتية، مثلهم مثل المصريين الذين يعملون فى قناة الشرق، مستطرداً: "هذه قناة ممولة من أجهزة مخابرات تركية وأمريكية وقطرية ويكرهون السيىسى والدولة المصرية، وكانوا يتمنون هزيمة الأهلى عشان الناس متفرحش".
وأشار إلى تقرير "cnn"، الذى يكشف أن المخابرات الفرنسية حذرت من وجود إرهابيين بين العاملين فى مطار شارل ديجول وأكثر من 100 عامل بشركة مطارات فرنسا سافروا للجهاد فى سوريا.
كما لفت إلى أن إحدى أفراد طاقم العمل على طائرة مصر للطيران (آية عماد) التى اقلعت عصر يوم الأربعاء الماضي من مطار شارل ديجول - أى قبل إقلاع الطائرة المنكوبة بسبع ساعات، ذكرت أنهم لاحظوا وجود اثنين من طاقم تنظيف الطائرة التابعان لمطار شارل ديجول يعودان إلى منطقة الدرجة السياحية بشكل مريب بعد انتهائهما من التنظيف ونزول زملائهما من الطائرة بل وتوقيع رئيس طاقم الضيافة الأوراق الخاصة بالنظافة، مما دفع رئيس الطاقم أن يرسل اثنين لمتابعتهما.