قال الدكتور محمد عبد المعاطى، عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، إن اتفاق شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان حول تدشين مؤتمر عالمى للحوار بين الأديان، سيبرز حقيقة الإسلام بأنه ليس دين دموى، كما يصوره تنظيم داعش، بل دين السلام والتسامح.
وأضاف عميد كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر بالقليوبية، لـ"انفراد"، أن "هذا المؤتمر سيكون ضربة لمن يتحدثون باسم الإسلام، والإسلام منهم براء وعلى رأسهم تنظيمى داعش والإخوان المسلمين"، مؤكداً ضرورة تطبيق هذه الخطوة على أرض الواقع.
وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان اتفقا على عقد مؤتمر عالمى للسلام، خلال لقائهما اليوم، الاثنين فى الفاتيكان.