رفض شريف إكرامى حارس الأهلى، اتهامه بادعاء الإصابة والهروب من معكسر المنتخب الوطنى، استعدادًا لمباراة تنزانيا، مؤكداً أن ما تم ترويجه مجرد شائعات مغرضة، واستمرارا لمسلسل إثارة الفتن على الساحة الرياضية.
وأوضح إكرامى خلال تصريحاته لبرنامج "الكرة مع الحياة" مع الإعلامى سيف زاهر، أنه اعتاد على عدم الرد على تلك المهاترات، وأنه لن ينشغل بها على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه سبق واتهم بالهروب من المنتخب فى عهد شوقى غريب، ثم أجرى عملية جراحية بعدها بعدة أيام، مؤكداً أن الحقيقة ستتضح للجميع مع الأيام، وأن تلك الاتهامات مجرد افتراء وكذب.
وتابع حارس المارد الأحمر، أنه تواصل تليفونيًا مع إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطنى، وطبيب الفراعنة، وأخبرتهم بالإصابة، ليبلغوا الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، لافتاً إلى أن طبيب الأهلى أرسل التقرير الذى يثبت إصابته، وأنه لا توجد أى أزمة نهائياً، قائلاً: "الناس اللى بتتهمنى بالهروب، يبقى بتتهم كمان طبيب الأهلى وطبيب المنتخب لأن لو ده حقيقى يبقى متواطئين".
وأكد إكرامى أنه كان يأمل فى المشاركة مع المنتخب، ومع الأهلى فى مباراة المقاولون العرب، إلا أن المشاركة وعدم المشاركة "نصيب" لافتاً إلى أن إصابته من المتوقع أن تستمر من أسبوع لعشرة أيام أو أسبوعين على الأكثر.