وصلت منذ قليل، قوات من مديرية أمن الدقهلية، مدعومة بقوات من قطاع الأمن المركزي، إلى مقر نقابة المحامين بطلخا، لفض الإشتباك القائم بين مجموعة من الخارجين عن القانون، والذين اقتحموا النقابة وكسروا محتوياتها، وأحرقوا واجهة النقابة، وبين محامين حاولوا الدفاع عن مقر نقابتهم.
تبادل الطرفان الرشق بالحجارة، واحتجز الخارجون عن القانون عددا كبيرا من المحامين، وتجمهر المئات أمام مقر النقابة ورشقوا مقتحمى نقابتهم بالحجارة، ولم تصل قوات الأمن إلا بعد 3 ساعات ونصف من بدء الإشتباك.
واعترض المحامون المتجمهرون على وصول قوات الأمن متأخرا، وحاولوا منع القوات من الوصول، إلا أن نقيب المحامين محمد طه الغمرى، أقنعهم بضرورة دخول قوات الأمن مقر النقابة للقبض على الخارجين عن القانون مقتحمى النقابة.
واستطاعت قوات الأمن القبض على 13 من مقتحمي النقابة، على حسب التصريحات الأولية، فيما منع المحامون المتجمهرون في النقابة القوات من الخروج بالمقبوض عليهم، مطالبين الشرطة بتسليم المقبوض عليهم للمحامين، هاتفين "هيموتو .. هيموتوا".
ورفض المحامون خروج القوات من مقر النقابة، واشتبكوا لفظيا مع اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، والذي حضر برفقة اللواء مجدى القمري مدير مباحث الدقهلية، وقال "حمزة":" لن أسمح بالتطاول على الشرطة".