وصل منذ قليل، الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وضياء رشوان نقيب الصحفيين، مسجد آل رشدان للمشاركة فى أداء صلاة الجنازة على جثمان الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق.
وكان قد تعرض الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق منذ أيام لوعكة صحية، نقل على إثرها لأحد المستشفيات لتلقى العلاج، وتوفى بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاماً.
وكان الكاتب الكبير واحدا من أهم شيوخ مهنة الصحافة وله باع طويل فى العمل الصحفى، ولد الكاتب الراحل بمحافظة المنوفية عام 1935 وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1957، بدأ عمله الصحفى محررا بالأخبار ثم عمل مديرا لمكتب الأهرام فى دمشق بسوريا حتى عين رئيسا لقسم التحقيقات بالأهرام، وفى عام 1980 عين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، وشغل منصب نقيب الصحفيين فى الفترة من عام 1989 وحتى عام 1993، ثم نجح فى انتخابات نقابة الصحفيين فى 2007 ليتولى المنصب مرة أخرى.
الكاتب الصحفى الكبير الراحل مكرم محمد أحمد، تم انتخابه 5 دورات نقيبا للصحفيين الأولى كانت أول مرة فى عام 1989، وآخرها كانت فى عام 2011 وله إنجازاته الكبرى فى دورات الصحفيين وحرية العمل النقابى.
فى أبريل 2017 تولى الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وحرص منذ رئاسته للمجلس على القضاء على حالة الفوضى العارمة التى شهدها الإعلام والعمل على إرساء مناخ إعلامى قوامه الالتزام بمعايير المهنة ومراعاة القيم الأخلاقية، واتخذ عددا من القرارات الهامة التى من شأنها ضبط أداء الإعلام فى مصر، وتصدى لعدد كبير من المخالفات المهنية بالفضائيات واتخذ قرارات بوقف برامجها، كما شن حملة ضد أجهزة البث غير المرخصة، بالتنسيق مع الجهات المختصة خاصة الإدارة العامة لشرطة المصنفات الفنية، تنفيذًا للقانون بمنع تواجد أجهزة خارج مدينة الإنتاج إلا بتصريح من المجلس، لمنع البث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي دون تصريح من المجلس.