قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن هناك تحولا وتطورا فى العلاقات المصرية الإثيوبية، مشيرًا إلى أديس أبابا أبدت استعدادا للتعاون المشترك بعد أن كانت لديها شكوك تجاه النوايا المصرية، بسبب مؤتمر سد النهضة أيام حكم الإخوان والذى تم إذاعته على الهواء.
وأضاف وزير الخارجية فى لقاء خاص مع الإعلامى تامر أمين، أن سد النهضة واقع مادى لا يمكن أن ندفن رؤوسنا فى الرمال وننكر واقع السد، وعلينا تجنب أضراره وتنظيم عمله، بما لا يضر بمصالحنا وحقوقنا المائية.
وأوضح وزير الخارجية أن الفترات السابقة أدت إلى توتر فى العلاقات وافتقاد الثقة بين الطرفين، وإحساس بالريبة وعدم المصداقية، مما تطلب جهدا من الطرفين، ونعمل على التخلص من رواسب الماضى وبناء علاقة توفى باحتياجات الجانبين.
وحول المخاوف من سد الكونغو، كشف وزير الخارجية أن هذا السد لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل، لأن معظم المياه التى تأتى لمصر تأتى من النيل الأزرق والذى ينبع من أثيوبيا.